تعشق العباءة، وترتديها حتى في المنزل!!:
وتقول فتاة كورية علي الإنترنت: (أنا أحب لباسكم.. نعم.. هذه العباءة الكاملة الساترة.. أحبها جداً.. وأحب فكرة ارتدائها .. هل تصدقون.. لقد طلبت من ابنة عمي التي تعمل في الخليج أن ترسل لي واحدة. وما أن وصلتني حتى أسرعت بارتدائها، ورغم أن الكثيرين سخروا مني واستغربوا من شكلي.. إلا أني لا زلت أرتديها ما بين وقت وآخر.. وأحياناً أرتديها في المنزل.. إنني أشعر براحة كبيرة وطمأنينة ورضا حين ألبسها).
في نفس هذا الوقت الذي بدأت فيه المرأة في أنحاء العالم تبحث عن ذاتها بالعودة إلى الحشمة والستر والحجاب.. تحاول الكثيرات من المسلمات إيجاد المخارج والثغرات هنا وهناك ليعللن أن الحجاب ليس واجباً دينياً!! أو أن الداخل أهم من الخارج!
أختاه لا تخاطرى بالحياة الباقية الخالدة فى الآخرة.. لاتخاطرى. الأمر لا يحتمل المخاطرة. إما نعيم.. أبدى، لا نهائى، أو شقاء.. لا نهاية له.
كثيرات قبلك سرن فى طريق التحرر، والمكابرة، ثم حصدوا الضياع، والفشل، والإكتئاب، والتعاسة.
ماذا ستخسرين لو تحجبتى؟ ماذا ستخسرين لو غطيتى شعرك أو ذراعك أو ساقك ؟
بالله عليكى.. أجيبينى.. ماذا ستخسرين ؟
ماذا خسرت صديقتك التى ارتدت الحجاب ؟
فليكن الحجاب من الأمور المختلف فيها، ألا تأخذين بالأضمن ؟
إياكى أن تتعرضى لغضب الله. وإلا فلن تجدى إلا الشقاء، والتعاسة، والألم.
تحجبى.. وتوقفى عن الفلسفة، والجدل العقيم، فقط تحجبى.
لست أعقل من اللاتى تحجبن. ولست أجمل منهن، ولست أذكى منهن. سليهن عن الحجاب..
يا أَمَةُ الجبار..عودى، إستسلمى، إخضعى، وإياكى وغضب الملك.
الحجاب ليس حرية شخصية. وأنتِ لستِ حرة. هذا الدين له قواعد، وأصول. فمن ادعى أنه يدين بهذا الدين، فلا يحل له أن يخالف قواعده.
من ارتضى بالاسلام دينا، فليستسلم لأوامره،ولينتهى عن نواهيه، " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ".